دعــــوه للتكافل صلـــــة الارحــــام...هل انت مقصر مثلي

في دجاء ليلً بهيم قد اصابني فيه الارق
كنت اتقلب يمين وشمال وقد جافا النوم عيوني وجافاء جنبي مضجعي
فتشت ثنايا سريرتي ونصبّت قاضي لمحاكمة نفسي بنفسي
ما الذي قد اصابك وما الذي قد دهاك
قررت افتش في ثنايا النفس عن اسباب تلك الحاله
من الارق والاكتئاب وقد كان وازع الانانيه الشيطانيه يحدثني
في نفسي انت انسان طيب خلوق لاتضر احد ولاتحقد على مسلم وتحافظ على واجباتك
..كدت ان اخدع من تلك الحيل الشيطانيه بانني التقي النقي الحافظ الفهم ولكن اعدت المحاكمه مره اخرى وثانيه وثالثه فوجدت نفسي انني مقصر كل التقصير
في حق ..الوالدين
في حق.. الاخوان والاخوات
في حق ..العمومه والاخوال
في حق.. الجار وجار الجار
في حق ..الفقراء والمساكين
في حق ..اليتامى والمحرومين
في حق.. الاصدقاء والصالحين
في حق ..كل المضلومين
عندها وجدت نفسي مذنبه مقصره قاطعه
في حق الوالدين كانوا احياء او اموات فلابد من برهم والدعاء لهم وكل عمل ابن ادم من قطع الامن ثلاث ومنها ولد صالح يدعو له
في حق اخواني ذكور واناث وقد تقطعت بي السبل عنهم وبعدت المسافات لما اجريت تلك المحكمه وجدت نفسي قد قصرت في حقوقهم واهملت في صلتهم بل وقد تماديت في القطيعه
فقد فات الشهر والشهران والعام والعامان ولم يجمعني بهم الا لقاء بغير ميعاد مناسبه عامه او وفاة مقرب يالها من قطيعه تدمي لها القلوب
العمومه والاخوال وابائهم
وكان المفروض ان يكون لهم نصيب الاسد ولكن هيهات قد نالهم مني من التقصير مانال جميع المقربين من القطيعه وعدم السؤال..وبرهم من بر الاباء والامهات والتقصير في حقهم من التقصير في حقوق الوالدين
واما الجيران حدث ولاحرج فاذا كان قد قصرنا في حق الوالدين والاخوان والاخوال والاعمام والمقربين فما بالك بالجار الجار الذي وصى عليه رسول الله وكان يقول صلى الله عليه وسلم كان جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورّثه
وما الفقراء والمساكين قد شحت الايدي وامتنعت عن العطاء خوفا من الفقر والقله وما عندي فهوا لي فقط وكانني لم اسمع كلام الله ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ) ... وكلام رسوله من انفقت يمينه دونما تعلم شماله دخل الجنه .. مانقص مال من صدقه..
وكذلك الياتامى والمحرومين لم اضع يدي يوما على راس احدهم او اسمعه كلمة عطف ورحمه
كلا بل لاتكرمون اليتيم ولاتحاضون على طعام المسكين اين انا من هذا
نضرتي للدنياء وللجمع واللهث خلف حطامها
وفي نهايه المطاف حتى الاصدقاء والصالحين نالهم نصيب الاسد الاحباء في الله لم يبقى مني لديهم من الاخوه الحقيقيه غير احبك في الله مجرده من كل معاني الاخوه من الايثار وسلامة الصدر من الاحقاد والصدق والوفاء فقط لم تبقى من اثار الصداقه الا الذكريات؟؟؟؟

اخي القاري هل انت مثلي؟؟
اذا كنت كذلك مفرط في صله الارحام؟
مقصر في حق الاهل والاخوان؟
مضيع حق الجار والجيران؟
اهملت الاصدقاء؟
تماديت في الخطاء؟

ادعوك ان تنصب لنفسك قاضي
مع نفسك وحاكم نفسك بنفسك
لكي تقلع وتتوب مثلي
وتصل ارحامك


ولكم مني كل التقدير

شكراا

تسلم اخي على المرور السريع

شكرا ياعبدالله

شكراً